..."صندوق النقد الدولي يفاجئ العالم ويقول ان ليبيا أسرع دولة في العالم في معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 16.4% والسبب يعود الي تطور الانتاج النفطي وازدها أسعاره عالميا حيث زيادات الايرادات النفطية التي يعتمد عليها الناتج المحلي الاجمالي بشكل أساسي من 13 مليار دولار سنة 2017 الي 24.5 مليار دولار سنة 2018 بنسبة زيادة تبلغ 80% عن العام الماضي "
(معلومات د. Suliman Alshahomy)
..من يقرأ هذه الارقام وهذا الخبر طبعاً سيفرح ، إلا ان الواقع لا يقول ذلك ..فلا وجود لنمو ولا لتنمية ، بل ان ((إقتصادنا) صار بلاّعة ، اللي تجي تمشي ) وهذا يعكس ان الارقام و عناوين البيانات خاصة (الاكاديمية) منها ، عادة لا تعكس الواقع ..وان ما هو موجود اعلى جبل الجليد المرمي فوق البحر لا يعكس ما هو غائص تحته (وخاصة انه لا توجد حتى الان ميزانيات محلّية شافية وشفافة عن الايرادات والمصروفات ، تقديرية او حتى نهائية كما دول العالم المحترمة ) ، وانه لا توجد دول ومجتمعات فاشلة واخرى ناجحة ..بل الأصح ان نقول ( هُناك إدارة وسياسات عامة ناجحة وأخرى فاشلة )، والدليل دول ومجتمعات لا تمتلك ثروات طبيعية على الإطلاق (اليابان ، كوريا ج. ، سنغافورة وغيرها ) ونجحت ، ودول تمتلك كثير من الثروات الطبيعية ، وفشلت ( وليبيا الاكثر مِثالاً) ، فنحن نمتلك الثروات الطبيعية (النفط ، الصحراء والرمال ، البحر ، المياه ، الامطار، الارض الزراعية والسهول والوديان والجبال والواحات الكريمة المعطاءة ، قادرة على إنتاج كل انواع الفواكه والخضروات والحبوب والأشجار والتمور ، الموقع الجغرافي مع مساحة واسعة ومتنوعة وقلّة في عدد السكان ومناطق واثار سياحية نادرة ، ..وغيرها الكثير حبا بها الله هذه الارض الطيبة...ضاعت علينا الان قرابة الخمس عقود لنعرف ذلك ...هل نحتاج المزيد من السنوات ! ...لنتوقف عن العبث ..لدينا اجيال ستُحاسب من اضاع ثروات اليوم وثروات الغد ...السيد غسان سلامة قال الامس وهو الشاهد الأممي " (ليبيا اليوم) إيرادات الكويت وحياة الصومال"..ولا لوم على الصومال فهي لا تمتلك ربع ما عندنا من ثروات..ومع ذلك صرت اخاف ان تجتازنا ، ومبروك عليهم ، وعندها لن يكون لدينا ما نتحجّج به .. .......
(معلومات د. Suliman Alshahomy)
..من يقرأ هذه الارقام وهذا الخبر طبعاً سيفرح ، إلا ان الواقع لا يقول ذلك ..فلا وجود لنمو ولا لتنمية ، بل ان ((إقتصادنا) صار بلاّعة ، اللي تجي تمشي ) وهذا يعكس ان الارقام و عناوين البيانات خاصة (الاكاديمية) منها ، عادة لا تعكس الواقع ..وان ما هو موجود اعلى جبل الجليد المرمي فوق البحر لا يعكس ما هو غائص تحته (وخاصة انه لا توجد حتى الان ميزانيات محلّية شافية وشفافة عن الايرادات والمصروفات ، تقديرية او حتى نهائية كما دول العالم المحترمة ) ، وانه لا توجد دول ومجتمعات فاشلة واخرى ناجحة ..بل الأصح ان نقول ( هُناك إدارة وسياسات عامة ناجحة وأخرى فاشلة )، والدليل دول ومجتمعات لا تمتلك ثروات طبيعية على الإطلاق (اليابان ، كوريا ج. ، سنغافورة وغيرها ) ونجحت ، ودول تمتلك كثير من الثروات الطبيعية ، وفشلت ( وليبيا الاكثر مِثالاً) ، فنحن نمتلك الثروات الطبيعية (النفط ، الصحراء والرمال ، البحر ، المياه ، الامطار، الارض الزراعية والسهول والوديان والجبال والواحات الكريمة المعطاءة ، قادرة على إنتاج كل انواع الفواكه والخضروات والحبوب والأشجار والتمور ، الموقع الجغرافي مع مساحة واسعة ومتنوعة وقلّة في عدد السكان ومناطق واثار سياحية نادرة ، ..وغيرها الكثير حبا بها الله هذه الارض الطيبة...ضاعت علينا الان قرابة الخمس عقود لنعرف ذلك ...هل نحتاج المزيد من السنوات ! ...لنتوقف عن العبث ..لدينا اجيال ستُحاسب من اضاع ثروات اليوم وثروات الغد ...السيد غسان سلامة قال الامس وهو الشاهد الأممي " (ليبيا اليوم) إيرادات الكويت وحياة الصومال"..ولا لوم على الصومال فهي لا تمتلك ربع ما عندنا من ثروات..ومع ذلك صرت اخاف ان تجتازنا ، ومبروك عليهم ، وعندها لن يكون لدينا ما نتحجّج به .. .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق