بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 أبريل 2016

الاماني الجميلة...





  لم يعد اليوم الخلاف على الشعر الأجمل والكتابة الخلاّقة والعمل الفنى و الموسيقى او الشعر والادب الاروع. ..لم تعد السياسة تعنى بالأفكار. ..بل الاستيلاء والغش والتسلل والنفاق ..لم يعد النضال من أجل الإنسان وحريته. وابداعاته وحقوقه.. ..أصبح من أجل الأولياء والملاّت والاحزاب والزعماء والآخرة فقط .... استعاد الغيب فى رؤيتهم ،سلطته على الجميع. ..خريجو الجامعات الأميون أفضل المناضلين. ..علمّوهم الحقد قبل تعلم الحرف والعلوم... كرّسوا (علومهم) لقتل الإنسان والافكار والرؤى الناضجة...
قبل هذا النضال المظفر كان الوطن حقيقة... وبعده صار مشروعاً ..ثم حلماً والان بفضلهم ..صار كابوساً ...اما ان الوقت لنعود للواقع لنتفرّس فيه ..ونرتقي بالوطن والمواطن والحاضر والواقع والرؤى الخلاّقة ...

هذا ما جنوه علينا وعلى ...الوطن








لو عملوا بمبدأ المصالحة الوطنية والتي رفعناها ضد مشاريع العزل والاقصاء والتمكين ..من اول يوم ...تيّمنًا بمشروع صانع الاستقلال (حتحات على ما فات والمصالحة الوطنية) والذي بنى به يومًا وطنًا من المتناقضات ...ثم أفشلوا بناء مؤسسات دولة مدنية ديموقراطية بها مشروع العدالة الانتقالية ...ما تجرأ علينا اليوم بعض (البويعضة) بالعودة ..كأنهم منتصرون ! ..ولا كانت هناك فرصة للسفهاء والراقدون على بطونهم من البشر أن يتقيأوا علينا هذا السفه من الشعر والحديث والقصائد والجلسات البطنية ....!
(صورة رجال ليبيا التفوا يومًا حول الوطن ..وليس من اجل البطن)