لا تقلْ هناك دول ومجتمعات فاشلة وأخرى ناجحة ..بل قلْ هناك إدارة وإرادة وطنية ناجحة او اخرى فاشلة او معوّقة :
بول كاغامي (Paul Kagamy )( رئيس دولة رواندا (أرض الألف هضبة ) ، نقل بلاده من اكبرحرب أهلية طاحنة ومذابح عرقية في التاريخ الحديث ، إلى دولة إقتصادية زراعية وسياحية ناجحة ، بفضل خطط التعليم الجيدة والمُصالحة الوطنية و تبنّيّ خطط إقتصادية طويلة المدى وعلاقات دولية مُحترمة ، هي اليوم بحسب تقارير الأمم المتحدة ..افضل الدول الأفريقية في مجال السياحة والاكتفاء الذاتي والإستقرار والأمن ، وحتى النظافة وجمال المُدن ..
من خطاب الرئيس الرواندي بول كاغامي، بالأمس إلى شعبه عبر إذاعة رواندا..
"إذا كانت بلادنا قد أحرزت المكانة الاولى في إفريقيا، ولفتت أنظار العالم بأسره اليوم، ليس لأن عندكم بول كاجامي كرئيس. بل إن السبب هو أبناء رواندا وبناتها.إنهم الروانديون وخاصة الشباب والنساء الذين سامحوا أنفسهم ، بشأن الماضي، وأخذوا زمام المبادرة لتقرير مصير بلدهم من خلال روح العمل والابتكار والوطنية كمفتاح للرقي والتنمية. ما ننجزه في رواندا الان ليس معجزة أو أمرا مستحيلاً في بلدان أخرى، إنه ببساطة ثمرة لإلتزام أمة بأكملها - شباب رواندا ونساءها. لكنه أيضا نتاج لإرادة سياسية.قريبا ستكون عندنا أفضل جامعة في العالم (تنافس جامعات نيويورك وهارفارد، ومدرسة لندن للعلوم الاقتصادية) وستصبح مستشفياتنا من بين الأفضل في العالم.فذكاء أبنائنا وبناتنا وقدراتهم سيُماثل أو يفوق أقرانهم في الدول العظمى، وبلدنا سيصبح بوابة للفرص بالنسبة لأبناء إفريقيا والعالم في مجالات التكنولوجيا والابتكار لمن يرغبون في التعلّم منا أو في أن نتعلم من بعضنا.رواندا سوف لن تكون فقط ملتقى للحضارات بل أيضا للعلوم والتكنولوجيا ولكل الثقافات المتفوقة في العالم ،بمقدور إفريقيا أن تنجز أكثر منّا في مجال الاكتفاء الذاتي من الأغذية الأساسية. فالأمر كله يعتمد على الاهتمامات الوطنية وعلى إرادة شعوب إفريقيا. بالرغم أننا قطعنا أشواطا بعيدة بالمقارنة مع ما كنّا فيه ، دعونا نُحسن استغلال الحاضر لكي نحلّق نحو المستقبل. لأن المرحلة الأصعب الان لم تعد تلك التي قطعناها بل تلك التي نرغب ونحلم في قطعها.في رواندا نحلم بالمضي بعيدا بفضل وعي هذا الشعب وهؤلاء الشباب."
- الخطاب من ارشيف الأستاذ حمد فيتور ابوقرين
بول كاغامي (Paul Kagamy )( رئيس دولة رواندا (أرض الألف هضبة ) ، نقل بلاده من اكبرحرب أهلية طاحنة ومذابح عرقية في التاريخ الحديث ، إلى دولة إقتصادية زراعية وسياحية ناجحة ، بفضل خطط التعليم الجيدة والمُصالحة الوطنية و تبنّيّ خطط إقتصادية طويلة المدى وعلاقات دولية مُحترمة ، هي اليوم بحسب تقارير الأمم المتحدة ..افضل الدول الأفريقية في مجال السياحة والاكتفاء الذاتي والإستقرار والأمن ، وحتى النظافة وجمال المُدن ..
من خطاب الرئيس الرواندي بول كاغامي، بالأمس إلى شعبه عبر إذاعة رواندا..
"إذا كانت بلادنا قد أحرزت المكانة الاولى في إفريقيا، ولفتت أنظار العالم بأسره اليوم، ليس لأن عندكم بول كاجامي كرئيس. بل إن السبب هو أبناء رواندا وبناتها.إنهم الروانديون وخاصة الشباب والنساء الذين سامحوا أنفسهم ، بشأن الماضي، وأخذوا زمام المبادرة لتقرير مصير بلدهم من خلال روح العمل والابتكار والوطنية كمفتاح للرقي والتنمية. ما ننجزه في رواندا الان ليس معجزة أو أمرا مستحيلاً في بلدان أخرى، إنه ببساطة ثمرة لإلتزام أمة بأكملها - شباب رواندا ونساءها. لكنه أيضا نتاج لإرادة سياسية.قريبا ستكون عندنا أفضل جامعة في العالم (تنافس جامعات نيويورك وهارفارد، ومدرسة لندن للعلوم الاقتصادية) وستصبح مستشفياتنا من بين الأفضل في العالم.فذكاء أبنائنا وبناتنا وقدراتهم سيُماثل أو يفوق أقرانهم في الدول العظمى، وبلدنا سيصبح بوابة للفرص بالنسبة لأبناء إفريقيا والعالم في مجالات التكنولوجيا والابتكار لمن يرغبون في التعلّم منا أو في أن نتعلم من بعضنا.رواندا سوف لن تكون فقط ملتقى للحضارات بل أيضا للعلوم والتكنولوجيا ولكل الثقافات المتفوقة في العالم ،بمقدور إفريقيا أن تنجز أكثر منّا في مجال الاكتفاء الذاتي من الأغذية الأساسية. فالأمر كله يعتمد على الاهتمامات الوطنية وعلى إرادة شعوب إفريقيا. بالرغم أننا قطعنا أشواطا بعيدة بالمقارنة مع ما كنّا فيه ، دعونا نُحسن استغلال الحاضر لكي نحلّق نحو المستقبل. لأن المرحلة الأصعب الان لم تعد تلك التي قطعناها بل تلك التي نرغب ونحلم في قطعها.في رواندا نحلم بالمضي بعيدا بفضل وعي هذا الشعب وهؤلاء الشباب."
- الخطاب من ارشيف الأستاذ حمد فيتور ابوقرين