(صورة ..أحمد يوسف عقيلة)
امام هذا الخواء
الفكري والثقافي والتاريخي وحتى الاخلاقي والأدبي .. ..أصبح
كم هو سهلا للبعض ، التحسّر
والبكاء على نظام فاسد وإستبدادي وجاهل ملاء الكثير من البطون وغيّب العقل والمنطق
والادراك والتاريخ خلال اربعة عقود
..وكم صار صعبًا ومريرا ومُتعبًا
ان ...تُقنعهم بغير ذلك ... وخاصة امام إفشال تحقيق وإرساء دولة المؤسسات والعدل
والمواطنة والقانون والخدمات والأمن والأمان ،والتي لا زلنا نبغي، من قبل من
تقافزوا علينا بعده تحت ستار ايديولوجيات متعددة وفي ظل ثقافة التجهيل و الطمع
والغنيمة والتي رسخّها النظام السابق بجدارة وورثها هؤلاء ومعهم هؤلاء البكًائيين (المثقفين) الرقّاصين.. بكل إمتياز..!