"عدد سكّان ليبيا في سنة 2050 سيكون في حدود 9 مليون في ارض واسعة وغنية مُحاطة بقارة افريقيا والتي سيكون بها حوالي 2400 مليون نسمة يعيشون في بيئة فقيرة مما سيترتب عليه هجرة ونزوح"
هذا ما قاله كوبلر بالضبط امام مجلس الامن، وليس كما يتداول الكثيرون ،قرأته كتحذير وتنبيه وكحقيقة واقعة يجب النظر اليها ، لعلنا نفهم اننا اليوم بأشد الحاجة لتأسيس دولة مدنية بها من المؤسسات الاقتصادية والادارية والتعليمية والثقافية والامنية والعسكرية والتشريعية الموحدّة والحرفية المُنضبطة والوطنية ، لنضمن بقاء ليبيا كدولة تحترم نفسها ومواطنيها وتطلعاتهم وأحلامهم وحرّيتهم ومستقبل أجيالهم ،وتحترم المؤسسات الدولية..وفاعلة في قضاياها المحلية والدولية ..بشكل عصري حديث ..والاهم هو بقاء ليبيا دولة موحدّة قوية بدستور مدني يضمن حقوق المواطنة والعدل وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروات بما يحقق التنمية البشرية والمستدامة في كل مناطقها ..بعيدًا عن الشعارات والايديولوجيات و(الفتاوي المريضة) التي ما اتت لوطن إلا وقسمّته وفتنت بين مواطنيه وجعلته عرضة للاطماع والنهب والسرقة والفساد والتشتّت ..الدولة دينها حسن الخدمات والحرية والعدل والابداع في كل مجالاته ...حفظ الله ليبيا
هذا ما قاله كوبلر بالضبط امام مجلس الامن، وليس كما يتداول الكثيرون ،قرأته كتحذير وتنبيه وكحقيقة واقعة يجب النظر اليها ، لعلنا نفهم اننا اليوم بأشد الحاجة لتأسيس دولة مدنية بها من المؤسسات الاقتصادية والادارية والتعليمية والثقافية والامنية والعسكرية والتشريعية الموحدّة والحرفية المُنضبطة والوطنية ، لنضمن بقاء ليبيا كدولة تحترم نفسها ومواطنيها وتطلعاتهم وأحلامهم وحرّيتهم ومستقبل أجيالهم ،وتحترم المؤسسات الدولية..وفاعلة في قضاياها المحلية والدولية ..بشكل عصري حديث ..والاهم هو بقاء ليبيا دولة موحدّة قوية بدستور مدني يضمن حقوق المواطنة والعدل وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروات بما يحقق التنمية البشرية والمستدامة في كل مناطقها ..بعيدًا عن الشعارات والايديولوجيات و(الفتاوي المريضة) التي ما اتت لوطن إلا وقسمّته وفتنت بين مواطنيه وجعلته عرضة للاطماع والنهب والسرقة والفساد والتشتّت ..الدولة دينها حسن الخدمات والحرية والعدل والابداع في كل مجالاته ...حفظ الله ليبيا