دولة المواطنة والعدل ..لا دولة العزل والظُلم
دخول المواطن الليبي الطيب الصافي ...ما كان يجب ان يظهر وكأنه إنتصار لـرموز النظام السابق ! ....كان يجب ان يظهر كإنتصار لدولة الحقوق والمواطنة والعدل والتي كنّا نبغي ونريد وننتصر...وكان يجب ان تكون هناك محاكم عدل إنتقالي ومشروع مصالحة وطنية حقيقي بدل مشروع العزل الظالم...لولا ذلك المشروع الظالم وما سانده من مشاريع أخرى ظالمة كمشروع تقسيم الليبيين والليبيات بين مؤمن وكافر وثوري وغير ثوري وغيرها من الصفات والنعوت نعاني تبعاتها إلى اليوم ..لكان الكل اليوم في وطن مدني عادل يسع الجميع ويمنع تكتّل من حرمناه من مواطنته وحقوقه ضدنا وبطريقته ...ومن لديه تظّلم او مطلب أو إتهام كان سيتقدم لمحاكم العدل الانتقالية التي طالبنا بتأسيسها بعد الانتصار ولم ينصتوا لنا ...فعالجها الناس على طريقتهم العاطفية التي لا يملكون غيرها ...وكأنهم يقولون لنا اليوم ..هذا ما جنيتم علينا ...وهذا ردنا عليكم!
..أطلب من امثاله ان لا يحسبونا على من قفزوا علينا وحرمونا وحرموهم من الدولة المدنية العادلة ..دولة الحقوق والمواطنة التي ما ثرنا إلا من اجلها ولا زلنا ...وفي نفس الوقت ان لا يستهينوا بما دفعناه ثمنا باهضا ولا زلنا للتخلص من ذاك النظام البغيض ..تحت راية الاستقلال ونشيده ..حفظ الله ليبيا
..أطلب من امثاله ان لا يحسبونا على من قفزوا علينا وحرمونا وحرموهم من الدولة المدنية العادلة ..دولة الحقوق والمواطنة التي ما ثرنا إلا من اجلها ولا زلنا ...وفي نفس الوقت ان لا يستهينوا بما دفعناه ثمنا باهضا ولا زلنا للتخلص من ذاك النظام البغيض ..تحت راية الاستقلال ونشيده ..حفظ الله ليبيا