بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 يوليو 2018

أما واعدتني ....

أما واعدتنـــــــــي يا قلبُ أنّي ... إذا ما تبـــــــــتُ عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حــــــب ليلى ... فما لك كلــــــــــما ذُكرتْ تذوب
أمرّ على الديــــــار ديار ليـلى ... أقبّل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا
وما حب الديار شـــــغفن قلبي ... ولكن حب من ســـــــكن الديارا
تراه بـــاكياً في كــــــــل حــين ... مـخافة فـِـــــــــرقة أو إشتياقُ
(قيس ابن الملوح)


الفتنة أشرّ من ..الفساد :


...ترشح العنصري الأمريكي (David Duke ) ديفيد ديوك ، وكان زعيم جماعة عنصرية ومتعصبة وبشكل سرّي (طبعا الجماعة كانت محظورة دستورياً ) ، وهي جماعة الكراهية والاخونة والعنصرية المتشددة KKK “كو كلوكس كلان “Ku Klux Klan” والتي اطلق عليها البعض اليوم لقب انها كانت (داعش امريكا) تشبّهاً ،حيث كانت قد مارست كثير من الأعمال الارهابية والعنصرية وترفع شعارات تُشابة شعارات النازية ، ترشّح كحاكم لولاية لويزيانا الأمريكية في عام 1972 ضد ادوين ادواردز (Edwin Edwards ) وهو كان شعبياً معروف بالفساد المالي ، فنشر النشطاء المدنيون إعلانات شعبية لفتت الأنظار في كل انحاء الولاية تقول : ( انتخبوا الفاسد ادواردز ولا تنتخبوا العنصري ديوك) وفعىلا نجح (الفاسد) ادوادردز وسقط (العنصري) ديوك ..هكذا يفكّر بعض الناس عندما يكون الخيار محصوراً بين (شرّين ) تحت شعار ( إختيار الأقل ضررا على المجتمعات )..