درنة..9 يوليو 1944
-----------------------------------------
الأمير إدريس في درنة داخل مبنى المحكمة (سابقا) في شارع حشيشة , على يمينه السيد محمد سرقيوة , وعلى يساره علي باشا العبيدي.
وقد القى الأمير خطابا قال فيه:
مواطني الأعزاء ...
أشكركم من صميم فؤادي على حفاوتكم البالغة ، وأهنئكم على خلاصكم من الأعداء ، وأعد نفسي سعيداً بهذا اللقاء الذي طالما اشتقت إليه وكم أنا مبتهج حيث أرى نفس بينكم وفي بلادكم درنه الجميلة.
مواطني الأعزاء ...
أشكركم من صميم فؤادي على حفاوتكم البالغة ، وأهنئكم على خلاصكم من الأعداء ، وأعد نفسي سعيداً بهذا اللقاء الذي طالما اشتقت إليه وكم أنا مبتهج حيث أرى نفس بينكم وفي بلادكم درنه الجميلة.
ومما قاله ايضاً:
أوصيكم بالاعتماد في كل شيء على أنفسكم لتعاونوا بذلك الحكومة على صالح بلادكم . كما أوصى بالتزام الصبر والإخلاد إلى السكينة والتحابب فيما بينكم والإخلاص في أعمالكم. ولا فـرق عندي في توجيه خطابي هذا لكافة مواطني من مسلمين ويهود ونصارى , إذ كلكم أبناء وطن واحد يظلكم علمكم الوطني, وأن للوطن عليكم حقاً بأن تكونوا أبناء بررة للذود عنه. كما أوصيكم بالانكباب على العمل المثمر مثل الزراعة والصناعة والمحافظة على مخلفات العدو الزراعية والعمرانية والآلات الميكانيكية وأني آمل منكم أنكم ستقتفون آثـار من سبقكم من الشعوب العربية الناهضة في مضمار الثقافة العصرية، مع المحافظة على تقاليدكم الوطنية والقومية وقواعد دينكم الحنيف .
أوصيكم بالاعتماد في كل شيء على أنفسكم لتعاونوا بذلك الحكومة على صالح بلادكم . كما أوصى بالتزام الصبر والإخلاد إلى السكينة والتحابب فيما بينكم والإخلاص في أعمالكم. ولا فـرق عندي في توجيه خطابي هذا لكافة مواطني من مسلمين ويهود ونصارى , إذ كلكم أبناء وطن واحد يظلكم علمكم الوطني, وأن للوطن عليكم حقاً بأن تكونوا أبناء بررة للذود عنه. كما أوصيكم بالانكباب على العمل المثمر مثل الزراعة والصناعة والمحافظة على مخلفات العدو الزراعية والعمرانية والآلات الميكانيكية وأني آمل منكم أنكم ستقتفون آثـار من سبقكم من الشعوب العربية الناهضة في مضمار الثقافة العصرية، مع المحافظة على تقاليدكم الوطنية والقومية وقواعد دينكم الحنيف .
وختم بالقول:
وختاماً أوصيكم بتقوى الله العظيم وإتباع سنة نبيه الكريم لتنالوا السعادتين الدنيوية والأخروية , فقد قال «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه»
وختاماً أوصيكم بتقوى الله العظيم وإتباع سنة نبيه الكريم لتنالوا السعادتين الدنيوية والأخروية , فقد قال «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه»
(رواية الباحث المؤرخ يوسف عبد الهادي )