هو النبات الذي اعرف انه لا يحتاج لأسمدة كيميائية ولا للرش بالمُبيدات
وينجح في كل الاراضي الليبية وسهل الزراعة ولا يحتاج لحراسة مشدّدة (به من
الاشواك ما يُدافع به عن نفسه) ، بل استعمله الليبيون كسياج واقٍ ، بل هو
من الصبّاريات التي تفوق صبر الليبيين على الماء والخدمات والكهرباء وحتى
السيولة وتفاهة الكثير من مُحلّلي القنوات مثل تلك التي تأتينا عن بُعد
خاصة الاردوغانيات ..تحدّث عنه الليبي د. Saleh Elharaty في بحث قيّم له
فكتب " هو نوع من أنواع الصبار المثمر وله فوائد كثيرة وكبيرة
، توجد به نسبة من السكريات تقدر بـ6,%14 وبروتينات بنسبة %1 ومقادير
متوسطة من الأملاح المعدنية وفيتامين ''ج'' و''أ'' ويمد متناوليه ربع ما
يحتاجونه من عنصر البوتاسيوم والمغنسيوم الذي يقي من مشاعر التوتر وينظّم
درجة الحرارة ويساعد على بناء وتقوية العظام وهو أمر هام...تُعطي الثمرة
الواحدة 30سعرة حرارية وبه نسبة ضعيفة من ملح الصوديوم· وهذا من شأنه إنقاص
الوزن والسمنة وتخفيض نسبة سكر الدم والكولسترول ." ..اذكر من اعوام زار
وفد إقتصادي إماراتي منطقة الجبل الاخضر فوجدوه يُباع على الطريق فذكر
احدهم بعد ان ذاقه " والله لوان ليبيا لا يوجد بها إلا هذا ..لكانت قبلة
العالم واغناها " ..
..اشكر الله ان النوع الاصلي لا يزل كما هو ويعيش كما هو ولم تطله يد (البحوث الحديثة) وتتلمّس تغيير بذرته و طعمه و لونه وحتى (صبره) ومُلائمته لـ(صبرنا)، بحجّة (التطويروالتحديث ) كما حدث لكثير من بذور حبوب اجدادنا مثل بذور قمح (المغربية) التي اختفت وراحت وحلّت محلّها بذور مُهجّنة لا تصلح كما تلك وغيرها الكثير ...النبات اسمه (الهندي) ولا اعرف من جاءت التسمية ...
..اشكر الله ان النوع الاصلي لا يزل كما هو ويعيش كما هو ولم تطله يد (البحوث الحديثة) وتتلمّس تغيير بذرته و طعمه و لونه وحتى (صبره) ومُلائمته لـ(صبرنا)، بحجّة (التطويروالتحديث ) كما حدث لكثير من بذور حبوب اجدادنا مثل بذور قمح (المغربية) التي اختفت وراحت وحلّت محلّها بذور مُهجّنة لا تصلح كما تلك وغيرها الكثير ...النبات اسمه (الهندي) ولا اعرف من جاءت التسمية ...