بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 فبراير 2019

راية الوطن .......

  


  عندما ارى علم وراية الاستقلال مرسوما ومرتفعا وموشوما فى كل مدن ليبيا ..في ازقتها وفى ميادينها ..وفى كل القرى النائية والمتبعثرة فى صحارى وجبال الوطن غربا وشرقا وجنوبا ..عندما اراه مرتفعا ومحمولا فى ايادى الاطفال وعلى جدران مدارسهم فى زوارة والزنتان ومساعد وجادو ومرزق والرجبان وسبها والكفرة ومصراته والبيضاء وبنغازي واجدابيا وسلوق ودرنة وزليتن وبين ازقّة طرابلس المدينة القديمة وسلوق والجغبوب وسرت والزاوية والقبّة وشحات وسوسة وغيرها من مدن وقرى الوطن ...عندما رأيت احد او واحدة قد رفع تلك الراية من وسط بركة مياه امطار فى احدى مناطق ليبيا النائية جنوب غرب ليبيا ووضعها على اعلى حجر فوقها هيبة واحتراما ..عندما رأيت طفلة صغيرة فى احدى قرى ليبيا البعيدة جنوب طبرق تلعب امام بيتها الشعبى القديم المبني من الزنك ، تلفّ يدها بشريط من علم الاستقلال ..عندما رأيت قبراً لأحد الشهداء موصوعا عليه علم الاستقلال فى مقبرة قديمة بالمرج وأخرى في الزاوية وغرباً في غدامس...عندما رأيته محمولا فى مقدمة احدى الفرق الرياضية المشاركة فى مسابقة خارج الوطن ..عندما رأيته مرسوما على سيارة قديمة جدا تسير بشارع من شوارع صبراته المهشّمة ...عندما اراها وقد رسمت على باب احد المحلات البسيطة فى اسلنطة ...وفى ام الرزم وفى جالو وهون....اذوب خجلا وحشمة ممن يرتفع كلامه عن الجهة والجهوية والمناطقية ...