اذا كانت بعض الكلمات تحتاج الى شرح ولكن
بالتمعّن فيها ..ستعرفون المعنى ...فهي من اقرب القصائد البدوبة الشعبية الليبية الى قلبي ، إلقاء الشاعر الليبي محمد بوستة العبيدي ...
هي قصيدة قديمة للشاعر خيرالله الدجن
(اولاد علي)..يتحدث فيها عن رحيل نجع محبوبته (غالبه) خلال غيابه وهو الذي
كان قد اتى من ليبيا الى وطن اولاد علي بسبب جدب المرعى في وطنه كعادة العرب فى البحث عن المراعي والمياه ...ذاك النجع الذى كان يطارح نجعه لمدة طويلة .. ،ولم يجد لها اثراً
بعد ذلك ...بعد رحيلها مع نجعها...القصة حصلت منذ اكثر من 100 عام مضت...
ناضن فريق غالبه ..
ناضن عليه غياظه *** عمد برق في حد الوطا
بياضه
رحيل غالبه ..
ناض يدّاعا *** عمَدْ برق منّه صايمات مقاعي
حنينه عقاب الليل جاب الراعي *** بعد رقدته
م العصر في مرياضه
ناض امجوّب *** مقصّد عليها من بعيد مصوّب
عفا ليلها تمت تقول تهوّب *** بارقه علي
وجه الوطا غمّاضة
هفّن عليه اغبونه *** عمد برق في حومة احيسش
ودونه
مابي ع اللي بالحنتي مصيونه *** وان المسا
تبقي كما المخّاضه
نقب سرا *** لقيحه سري سيل المناقع جرّا
بساط اجدلي حايز فريق الغرّه *** خزرة اللي
لسيورها قرقاضه
ناض امدبّل *** عمد برق دايب في بساط امقبّل
امنبّت احلابه في سطوح تهبّل *** ورقمه كما
ريش النعام انفاظه
رحل من شرقه ***عمد برق دايب في معالي برقه
السوده بعدهم هي ايام الفرقه *** والخير هي
امدانات العزيز غراضه
نايض صاعد *** رحيله علي قيس الشبوب الراعد
امعانا بلا ضامن وهو متباعد *** كي للوفا
تمّن عزيز الفاظه
هفّن عليه عوايد *** بلقحه سرا م الليل هو
والرايد
اسلاقهم ينحن ف الغزال جوايد *** وكم صقر
ياخد م المحاس غلاضه
هفّن عليه صحاري *** شال من صلاة الفجر
واصبح ساري
هل عيلا حافظ كتاب الباري *** وهل بنت قايس
وسطها شياظي
ناض يلغب *** داير مسارب في الحماده تتغب
تهويدة كراميده صلاة المغرب *** مراكب
وعليِت ريحهن نفّاضه
* فريق غالبه = نجع غالبه