حديث الجمعة 2
لو قال كوبلر ..يجب حماية المدنيين في سرت من جرائم داعش ...لكنّا تفهمنا الامر وتعاطفنا معه......معظم المدنيين في بنغازي عادوا لبيوتهم ومناطقهم التي ملئها مدنيي (مجالس الشورى والثوار ) قنابل ومتفجرات والغام قبل ان يحلّوا عنها بفضل قوات الجيش الليبي والمتعاونين معه غير التي تم هدمها وحرقها ....اكثر من 26 جنديًا أستشهدوا جراء تلك المخلفات (المدنية والحضارية) وكذلك في درنة ..والحبل على الجرّار ...ما يحدث في ليبيا اليوم قادتنا اليه خارطة طريق معوجّة ومُلغمة تم تصميمها لكي لا تعمل إلا بناءا على هوى وفكر من صنعها اول يوم..إغتيال الشهيد عبد الفتاح يونس ومرورًا بعدم العودة لدستور 31-8-1969 ليكون هو دستورنا الانتقالي ...وإنتهاءًا بلغم المادة 8 من إتفاقية الصخيرات ...واقول لمن يدعّي ان هذا من الديموقراطية في شىء ..اقول ان الديموقراطية الانتقالية تختلف عن الديموقراطية الراسخة ..الاولى يجب ان تكون طريقنا لبناء أسس الدولة الوطنية المدنية وليس الدينية او المناطقية او القبلية او المصلحية او الحزبية او الايديولوجية ...والثانية تأتي من خلال دستور مدني توافقي ..
حتى في الدول العريقة في الديموقراطية والمدنية (بلجيكا وفرنسا تاريخيا وحاضرًا ..وتونس في الحد الادنى..وهي حالات حقيقة لا تقارن بما يحدث في ليبيا..هنا الاسوأ)..عندما تسوء الامور السياسية والامنية والاجتماعية ويتعرض امن ووحدة الوطن للخطر ...يستلم الجيش زمام الامور ...وتُعلن حالة الطورىء وتُحكم البلاد بأحكام عرفية..لحين إصلاح المسار الانتقالي الديموقراطي ....يبال ديموقراطية المتفجرات والالغام والتي تم تصميمها بخارطة طريق لم تؤدي بنا اليوم إلا إلى الارهاب والانقسام والفتنة ..صحيح تم تدمير الجيش الليبي بشكل ممنهج قبل فبراير وأستكمل الباقي من قفز علينا بعدها ..لكن ...البركة في من حرّر بنغازي ...رغم الظروف القاهرة ...والتاسيس الصعب ..عزيمة الرجال وإالتفاف الليبيون والليبيات حول الجيش سيعوضه كثيرا إلى ان يلتئم الجرح الغائر في صدر الوطن ...حفظ الله ليبيا
لو قال كوبلر ..يجب حماية المدنيين في سرت من جرائم داعش ...لكنّا تفهمنا الامر وتعاطفنا معه......معظم المدنيين في بنغازي عادوا لبيوتهم ومناطقهم التي ملئها مدنيي (مجالس الشورى والثوار ) قنابل ومتفجرات والغام قبل ان يحلّوا عنها بفضل قوات الجيش الليبي والمتعاونين معه غير التي تم هدمها وحرقها ....اكثر من 26 جنديًا أستشهدوا جراء تلك المخلفات (المدنية والحضارية) وكذلك في درنة ..والحبل على الجرّار ...ما يحدث في ليبيا اليوم قادتنا اليه خارطة طريق معوجّة ومُلغمة تم تصميمها لكي لا تعمل إلا بناءا على هوى وفكر من صنعها اول يوم..إغتيال الشهيد عبد الفتاح يونس ومرورًا بعدم العودة لدستور 31-8-1969 ليكون هو دستورنا الانتقالي ...وإنتهاءًا بلغم المادة 8 من إتفاقية الصخيرات ...واقول لمن يدعّي ان هذا من الديموقراطية في شىء ..اقول ان الديموقراطية الانتقالية تختلف عن الديموقراطية الراسخة ..الاولى يجب ان تكون طريقنا لبناء أسس الدولة الوطنية المدنية وليس الدينية او المناطقية او القبلية او المصلحية او الحزبية او الايديولوجية ...والثانية تأتي من خلال دستور مدني توافقي ..
حتى في الدول العريقة في الديموقراطية والمدنية (بلجيكا وفرنسا تاريخيا وحاضرًا ..وتونس في الحد الادنى..وهي حالات حقيقة لا تقارن بما يحدث في ليبيا..هنا الاسوأ)..عندما تسوء الامور السياسية والامنية والاجتماعية ويتعرض امن ووحدة الوطن للخطر ...يستلم الجيش زمام الامور ...وتُعلن حالة الطورىء وتُحكم البلاد بأحكام عرفية..لحين إصلاح المسار الانتقالي الديموقراطي ....يبال ديموقراطية المتفجرات والالغام والتي تم تصميمها بخارطة طريق لم تؤدي بنا اليوم إلا إلى الارهاب والانقسام والفتنة ..صحيح تم تدمير الجيش الليبي بشكل ممنهج قبل فبراير وأستكمل الباقي من قفز علينا بعدها ..لكن ...البركة في من حرّر بنغازي ...رغم الظروف القاهرة ...والتاسيس الصعب ..عزيمة الرجال وإالتفاف الليبيون والليبيات حول الجيش سيعوضه كثيرا إلى ان يلتئم الجرح الغائر في صدر الوطن ...حفظ الله ليبيا