بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 يوليو 2015




   خاطرة الحج .....
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال له ...شد ......رد عليه : تملصّت ! ...
( مجموعة من (النواب و..النائيات ..يريدون ان يشدوا الرحال للحج ...)
التديّن وأداء الفرائض ...واجب شخصي ...تُحاسب عليهن بروحك وتنال الجزاء ثوابًا أو عقابًا بروحك ....هنيئاً لمن أدًاها بدون ان يسبّب ضررً للاخرين وقد أدى ديونه للغير وواجباته .....وهنا يأتي دورنا لنسأل ....عندما يكون الوطن بحاجة لأن تبقى فيه ..فدماء أبنائه تسيل وهو معرّض للخطر ...والفتن تعصف به من كل جانب ...وبحاجة لقرارات مهمة بخصوص (الحوار) والخدمات ناقصة والظلام يكاد يعّم كل الوطن ...بالرغم من جهود الجنود المجهولين في الكهرباء والوقود والمخابز ....في ظروف غاية الصعوبة ...ومدة مجلس النواب تكاد تنتهي ...........أيجوز ان تترك ما كُلفت به من أجل الوطن ....وتذهب للحج من أجل (جنتّك ) وتترك الوطن الذي كُلفت بمعالجة أوضاعه في (نار) ! ...كيف نقول ونعالج هذه الاشكالية التي عالجها العالم المتمدّن بفصل الدين عن ..السياسة ....خاصة لمن هم يتصدرون المشهد الوظيفي العام وبناءا على ترشحّهم ولم يجبرهم أحد .....وفي هذه الظروف ...البائسة ....
.أسبقية الواجب العام عند الله والشرع . ..لهي اكرم وصدق وأنبل ....فلا تظلموا الدين ولا تظلمونا ...فأينما وُجدت مصلحة للناس ..فثمة شرع لله ....وإلا فهو الهروب بحجة الحج .....! .. وعند الله نحتكم يومًا .....