أرتقو بالذكريات التي تجمع ....فالقاع صار مزدحمًا بغيرها ...:
15 ديسمبر 1955 ذكرى صدور المرسوم الملكي بقانون انشاء الجامعة الليبية نواتها كلية الاداب والتربية ويكون مقرها مدينة بنغازى ، 64 سنة تمرّ ، فمن يحتفل بذكرى الجامعة . من يتذكر علامة ممتازة من علامات الوحدة الوطنية .
انطلقت الجامعة من المبنى الذى شهد اعلان الاستقلال من قبل الملك ادريس قبل ذلك باربع سنوات . فى اشارة واضحة للربط بين معانى الحرية والاستقلال والعلم والتحديث والتطور . لكن الوطن الان غافل عن تاريخه واريد له غير ذلك .
الجامعة الليبية .. هنا كانت الانفاس الطيبة والعطاء والتضحيات .. المؤسسون والعاملون والاساتذة والطلبة . رحلة تواصلت لاْم الجامعات الليبية الى 1973 فانشطرت الى ثنتين ! . في تلك الحديقة ..في ذلك المبنى .. في تلك المدرجات .. في تلك الدروب .. يلوّح محمود البشتى ومحمد حمي وعبدالجواد الفريطيس ومحمد السعداوية ومجيد خدورى وناصر الدين الاسد ومصطفى بعيو وعبدالمولى دغمان والهادى بولقمة ومختار بورو وعمر التومى الشيبانى ومحمود الخوجه . المحاضرات والبحوث والتطلع لبناء ليبيا التى جمعت الجميع فى ذلك المبنى الصغير .. مبنى اعلان الاستقلال . هناك بين الدروب يلوح ايضا ابراهيم الهنقارى وعبدالحميد الطيار ومحمد دغيم ومحمد بالروين وصلاح الدين حسن ومنصور محمد الكيخيا ومحمد الوافي واسعد المسعودي وشعيب المنصوري وعمرو النامي والصادق النيهوم وسالم قنيبر وجبريل الزروالى وفوزية غرور وقدرية بن صويد وسلمى الشيبانى وفتحية مازق ونجمية الطرابلسى .. وغيرهم الكثير . ابناء وبنات ليبيا .ثم طه الحاجرى وعبدالهادى بوريدة وعبدالعزيز طريح شرف وعبدالهادي شعيره ووليام كلايلاند وتوفيق الطويل وعثمان امين وعبدالرحمن بدوي ومصباح عريبي ومحسن الشيشكلي وهاشم حيدر .. وفوزى جادالله وجميل سعيد .. وغيرهم .
اساتذة وعاملون وطلبة وجامعة تنطلق والاحلام .. والحرية والعلم . وليبيا ..
من يتذكر ليبيا .. والجامعة الليبية بعد 64 سنة ! ....
(الاستاذ الفاضل المؤرخ ...سالم الكبتي...بتصرّف)
(تلك كانت روح ليبيا ...وستظل جامعة وموحّدة إن شاء الله ) ....
15 ديسمبر 1955 ذكرى صدور المرسوم الملكي بقانون انشاء الجامعة الليبية نواتها كلية الاداب والتربية ويكون مقرها مدينة بنغازى ، 64 سنة تمرّ ، فمن يحتفل بذكرى الجامعة . من يتذكر علامة ممتازة من علامات الوحدة الوطنية .
انطلقت الجامعة من المبنى الذى شهد اعلان الاستقلال من قبل الملك ادريس قبل ذلك باربع سنوات . فى اشارة واضحة للربط بين معانى الحرية والاستقلال والعلم والتحديث والتطور . لكن الوطن الان غافل عن تاريخه واريد له غير ذلك .
الجامعة الليبية .. هنا كانت الانفاس الطيبة والعطاء والتضحيات .. المؤسسون والعاملون والاساتذة والطلبة . رحلة تواصلت لاْم الجامعات الليبية الى 1973 فانشطرت الى ثنتين ! . في تلك الحديقة ..في ذلك المبنى .. في تلك المدرجات .. في تلك الدروب .. يلوّح محمود البشتى ومحمد حمي وعبدالجواد الفريطيس ومحمد السعداوية ومجيد خدورى وناصر الدين الاسد ومصطفى بعيو وعبدالمولى دغمان والهادى بولقمة ومختار بورو وعمر التومى الشيبانى ومحمود الخوجه . المحاضرات والبحوث والتطلع لبناء ليبيا التى جمعت الجميع فى ذلك المبنى الصغير .. مبنى اعلان الاستقلال . هناك بين الدروب يلوح ايضا ابراهيم الهنقارى وعبدالحميد الطيار ومحمد دغيم ومحمد بالروين وصلاح الدين حسن ومنصور محمد الكيخيا ومحمد الوافي واسعد المسعودي وشعيب المنصوري وعمرو النامي والصادق النيهوم وسالم قنيبر وجبريل الزروالى وفوزية غرور وقدرية بن صويد وسلمى الشيبانى وفتحية مازق ونجمية الطرابلسى .. وغيرهم الكثير . ابناء وبنات ليبيا .ثم طه الحاجرى وعبدالهادى بوريدة وعبدالعزيز طريح شرف وعبدالهادي شعيره ووليام كلايلاند وتوفيق الطويل وعثمان امين وعبدالرحمن بدوي ومصباح عريبي ومحسن الشيشكلي وهاشم حيدر .. وفوزى جادالله وجميل سعيد .. وغيرهم .
اساتذة وعاملون وطلبة وجامعة تنطلق والاحلام .. والحرية والعلم . وليبيا ..
من يتذكر ليبيا .. والجامعة الليبية بعد 64 سنة ! ....
(الاستاذ الفاضل المؤرخ ...سالم الكبتي...بتصرّف)
(تلك كانت روح ليبيا ...وستظل جامعة وموحّدة إن شاء الله ) ....