زارت عقار جدودها ***وردّن ملايا بالدموع خدودها .. العين يا ولد ..
زارت العين مطارح *** على راسّا شالت الليل البارح...
هفوها اللي كانوا اطيور جوارح *** بلاهم العين كاثرين اصيودها ..
وشين عيبهم فينا عدونا فارح ***وخلا العين خلوج مات قعودها
زارت هذيك التمّه *** اللي قبل كانت زاهية ملتمّة.
أياماً وهو فيها كبير مسمى ***رايه سديد وللصواب يقودها
وانكان طرفها طرفْ يلمه ** هذي حقيقة ثابتة بشهودها
واليوم وين ما غابوا كبار الهمّه *** تمت مشايخ
كلها بجرودها
زارت عقار جدودها ***وردّن ملايا بالدموع خدودها .. العين يا ولد
زارت هذيك الجيهه *** اللّي وين ما ترايف العين تجيها
تهايوا اللي كانوا يعيشوا فيها *** خذت ليلها تنويع هدّ هدودها
ادردر سماها الدمع جا كاسيها ***جادت كما جودت إمزان بجودها..
البيت الاول قاله السيد المرحوم (حسين مازق) ..والي برقة ووزيرالخارجية ورئيس وزراء ليبيا سابقاً ، عندما زار البيضاء وشحات ومنطقة الجبل للمرة الاخيرة قبل وفاته فى بنغازى في سنة 2006..اما الباقي فهي من بقية شعراء اخرين امثال الشاعر بولطيعة علي عبد الله ولا اذكر اسماء الاخرين .
عن الكبير المسمى فالمقصود هنا ..الملك ادريس السنوسي رحمة الله عليه ...وهذا ما ذكره المرحوم حسين مازق شخصيا قبل وفاته ..فى بيته فى بنغازى عندما ذكر له احد اعمامي القصيدة وهو على فراش المرض فى سريره عند زيارتنا له في بنغازي (سيدي احسين ) ..تذكرتها البارحة عندما كنت فى منطقتي فرشيطة وبلغرا التى بها اهلي واعمامي ومكان ميلادي ومراتع الصبا ...رحم الله الجميع ..وحفظ الله الوطن ....
