الصورة الاولى لمدينة ليبية ، تكاد تكون صورة لمقبرة ..الصورة الثانية لمدينة في اسبانيا ..معلوماتي تقول ان المدينتين تقريباً نفس الظروف البيئية حتى لا
نتعلّل بها ...واكاد اخرج بالنتيجة الاتية .." عندما يحب الإنسان الطبيعة
فهي ستُحبه ايضاً وتجعل منه إنسانا سوياً في عقله وتفكيره وحتى سلوكه وروحه
، أما عندما يهاجمها فستُهاجمه ايضاً وتجعل منه مشّوه العقل والتفكير
والسلوك والروح " ....المدينة الليبية رمز لكل المدن والمناطق الليبية التي
تكاد ان يزول عنها حب الاشجار والطبيعة ..حتى لا يقول احد انني هاجمت
مدينة ليبية بعينها ..فـ"بلادى وإن جارت على عزيزة **وأهلى وإن ضنوا على
كرام " ..
وعلى فكرة ..هُناك اشجار طبيعية تأقلمت مع بيئتنا الجافة
وتصلح لبيئتنا مثل الخروب والعرعر والصنوبر والزيتون والنخيل بأنواعه
وغيرها الكثير ..للأسف لما زرعوا ..زرعوا شجر النمّ ..وغيرها من المستوردات
البعيدة كل البُعد عن البيئة والإستفادة ....