بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 مايو 2015







خاطرة ...عشوائية قديمة ...لم تصب أحدًا !:
عندما تقرأ وتسمع وترى تلك الحكم والمواعظ والقصص في تراثنا ..عن الصبر والحكمة والعقل والايثار والود والكرم والدنيا والاخرة وغيرها ..وفى جميع اجهزة الاعلام وبدءًا من خُطب بيوت الله وانتهاءا بمواقع الاتصال الاجتماعى ومرورا بالراديو والتلفزيون وكل قنواته...تخرج الى الواقع متخيلا انك ستجد افلاطون جالسا فى احد الاماكن يحدّث الناس والمتنبى يتحدث وبشعر وايوب صابرا محتسبا و عمر ابن عبد العزيز حاكما وحاتم الطائي يوزع طعاما وشرابا وسيدنا سليمان مترفقا مع كل انواع الطيور واباذر رحمه الله ورحمنا يسير وحده امنا مطمئنا وطه حسين يحاضر فى الجامعة وابن سينا يداوى احد مرضاه بكل رفق ويسمعه شعرا ونثرا عن محبوبته فينخفض ضغط الدم عنده الى المعدّل الطبيعى ويبرأ من سقمه وسهده وابن الهيثم فى معمله يبحث الجديد فى علم الضوء وانكساراته..وعنترة يدافع عن (شقائق الرجال) بكل فروسية وادب ورجولة وخولة بنت الازور تقرض شعرها فى احد الصالونات النسائية المحترمة عن الشجاعة والادب والاخلاق ..وابن رشد يحاضر عن العقلانية ....
هل رأى احد منكم احدا من هؤلاء ؟...ام سترد علي الخنساء :
قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ** امْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ

مفتاح بوعجاج   24-12-2013