رسائل ..مُربكة !
يبعث بعض من نسميهم (النخبة الثقافية) للاسف..رسائل مُربكة لمجتمعات مربوكة أصلا ...فيزيد ذاك من تفسّخ المجتمع وتماسكه التقليدي ...مثلا احدهم ...بدأ يسب في أمريكا لأن محمكة امريكية برأّت ضابطا بوليس ابيض من تهمة قتل صبي زنجي ..بحجة الدفاع عن النفس ...وبدا يتهمها بالتفرقة العنصرية ويجعل من أحاديث الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان عندهم كلاماً في الهواء، كما يجعل من الرجل الأبيض سيد البلاد بلا منازع أو منافس...(هكذا بالحرف ) ..وتناسى ان رئيس الاولايات المتحدة الامريكية هو من اصول زنجية أفريقية لدورتان متتاليتان ....
لم يتطرق هذا (المثقف) لانتهاكات حقوق الانسان التي تجري في بلاده وبعلمه وعلى القرب منه !...
أخر ...ينتقد الاتحاد الاوروبي ..لأنه لم يقدم المساعدات اللازمة للنازحين من سوريا ..ويتهم دوله بعدم الأنسانية والرحمة وانهم نصارى ولا يهتمون إلا بمن يحمل عقيدتهم فقط ...ولم يسأل نفسه ..ماذا قدمّنا نحن المسلمون لهم ..غير الفتاوى للقتل والذبح وعلى الهوية !..
اذكر يوما إنعقاد المؤتمر عن الغذاء في ايطاليا(ايام العهد الماضي) ..فأنبرى احد اعضاء الوفد الليبي للحديث عن النهضة الزراعية التي تشهدها (الجماهيرية) وهي تجربة يجب ان يدرسها العالم ليتعلم منها كما يدعيّ..فسأله أحدهم : (هل يعني ذلك استغنائكم عن استيراد الغذاء من دول العالم)..فرد وللاسف (وهو يحمل شهادة الدكتوراة في الاقتصاد الزراعي ) ....نعم ....!(لو كان في امريكا او اوروبا لقُدم اليوم للمحاكمة بتهمة (الكذب)(حاشاكم) ولسحبت منه شهادته !
أحدهم ...يحلل بأسلوبه الخاص ...مدى التدهور الاخلاقي في دول الغرب عموما ..واتى بأحصائيات وارقام وبيانات تأكيدا على ما يقول ...وتناسى ان دول الغرب تسجّل كل واردة وصادرة ..ويمكنك معرفة عدد المخالفات المرورية خلال ساعة او يوم او سنة فقط بالاتصال بالجهة المسؤولة إو استعراض بياناتها على الانترنت وذلك في طول البلاد وعرضها...بينما نحن اليوم لا نعرف عدد شهداؤنا ولا حتى اعداد وبيانات الفارين من السجون ...ولا نعرف حتى نسبة البطالة بشكل دقيق عندنا فهي تبدأ من 11% وتنتهي بـ90% ...!....
وهذه امثلة لا حصرا ...أليس من ألاولى لنا ...أن نستحضر مشاكلنا ومأسينا أولا! ومن ثم ...نستعرض كيف نتخلص منها بدراسة تجارب الدول الاخرى التي مرّت بها في إطار (الاصالة والمعاصرة )...بدل هذا التأنّق ....الاكاديمي ذو الاتجاه الواحد...والذي اعتبره علم لا ينفع ..وجهالة لا تضر ..في وطن به كل انواع ......المشاكل ...دمتم بخير..
لم يتطرق هذا (المثقف) لانتهاكات حقوق الانسان التي تجري في بلاده وبعلمه وعلى القرب منه !...
أخر ...ينتقد الاتحاد الاوروبي ..لأنه لم يقدم المساعدات اللازمة للنازحين من سوريا ..ويتهم دوله بعدم الأنسانية والرحمة وانهم نصارى ولا يهتمون إلا بمن يحمل عقيدتهم فقط ...ولم يسأل نفسه ..ماذا قدمّنا نحن المسلمون لهم ..غير الفتاوى للقتل والذبح وعلى الهوية !..
اذكر يوما إنعقاد المؤتمر عن الغذاء في ايطاليا(ايام العهد الماضي) ..فأنبرى احد اعضاء الوفد الليبي للحديث عن النهضة الزراعية التي تشهدها (الجماهيرية) وهي تجربة يجب ان يدرسها العالم ليتعلم منها كما يدعيّ..فسأله أحدهم : (هل يعني ذلك استغنائكم عن استيراد الغذاء من دول العالم)..فرد وللاسف (وهو يحمل شهادة الدكتوراة في الاقتصاد الزراعي ) ....نعم ....!(لو كان في امريكا او اوروبا لقُدم اليوم للمحاكمة بتهمة (الكذب)(حاشاكم) ولسحبت منه شهادته !
أحدهم ...يحلل بأسلوبه الخاص ...مدى التدهور الاخلاقي في دول الغرب عموما ..واتى بأحصائيات وارقام وبيانات تأكيدا على ما يقول ...وتناسى ان دول الغرب تسجّل كل واردة وصادرة ..ويمكنك معرفة عدد المخالفات المرورية خلال ساعة او يوم او سنة فقط بالاتصال بالجهة المسؤولة إو استعراض بياناتها على الانترنت وذلك في طول البلاد وعرضها...بينما نحن اليوم لا نعرف عدد شهداؤنا ولا حتى اعداد وبيانات الفارين من السجون ...ولا نعرف حتى نسبة البطالة بشكل دقيق عندنا فهي تبدأ من 11% وتنتهي بـ90% ...!....
وهذه امثلة لا حصرا ...أليس من ألاولى لنا ...أن نستحضر مشاكلنا ومأسينا أولا! ومن ثم ...نستعرض كيف نتخلص منها بدراسة تجارب الدول الاخرى التي مرّت بها في إطار (الاصالة والمعاصرة )...بدل هذا التأنّق ....الاكاديمي ذو الاتجاه الواحد...والذي اعتبره علم لا ينفع ..وجهالة لا تضر ..في وطن به كل انواع ......المشاكل ...دمتم بخير..
مفتاح بوعجاج 2-12-2014