بحث في هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 سبتمبر 2020

اول ادوات الإدارة العامة ....التخطيط

ليبيا ..بلاد النفط والغاز والشمس والبحر والرياح والصحراء والجبال والغابات والوديان ..تحتاج لباخرة نافطة وبعض مشتقات النفط الاخرى كل اسبوع ، تأتيها من خارج حدودها لتُضيء ديارها وتشغّل مخابزها ومحرّكاتها وفي القرن الواحد والعشرين وبعد قرابة خمسة عقود من إكتشاف النفط ....إنها لجريمة تنموية كُبرى واكبر ممّا نتخيّل او تخيّلنا ...وضعت حكومة المملكة الليبية خططاً تنموية خُماسية بداية عام 1963 تم تنفيذها بالكامل خلال خمس سنوات ثم وضعت الخطة التنموية الثانية (1969 -1974 ) ، تلك التي كان يضعها مُختصون وخبراء ليبيين واجانب وتعتمدها الحكومة وأظنّ ان خطط مشاريع التنمية وإستغلال وتكرير النفط محليّاً كان من بينها ، تلك الخطةالتي توقّف مُعظمها بعد ذلك بسنة لأسباب كلكم تعرفونها (مستشفى الـ1200 ببنغازي كان من ضمنها كمثال) ، ودخلنا بعدها متاهة الشعارات والايديولوجيات لنرى نتائج تلك الإنتكاسة فرح بباخرة نفط او بنزين او حتى دقيق وبلاستيك واطباق دحي وتونة وسردين وغيرها...تتهادى في الافق البعيد اتية لبلاد النفط والارض الطيّبة ...ما لم توضع خطة تنموية إستراتيجية وطنية محكومة بمدّة محدّدة وميزانيات معروفة يضعها خبراء تنمية في كل المجالات ..ستظلّ المؤتمرات والندوات والبحوث مجرّد حديث ناعم على اوراق متفرّقة او من وراء ميكروفونات ....بدون مشروع تنموي منظّم قابل للتنفيذ والإنجاز والمُحاسبة ....

الاثنين، 21 سبتمبر 2020

ساراماغو / Saramago

 

" الأكثر رعباً من العمى ، هو أن تكون الوحيد الذي يرى "
- جوزيه ساراماغو) - José Saramago (كاتب وروائي برتغالي حاصل على جائزة توبل للأداب 1998)...



 


 
 

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

مواسم الهجرة إلى الشمال ، الليبية .. دكّان صالح بوتكاميل العريفي

 


   "سنة 1964م ذهبت مع أبي من المشلّ إلى اسلنطة.. دخلنا دكان بوتكاميل.. يا الله.. يا للدهشة! إنه يحوي كلّ شيء.. حلوى شاكير.. حلوى النعناع (مَيْنتا) المربَّعة التي نُقِش على عُلبتها (عمر إبراهيم كانون) ، ذلك الاسم الذي عَلِق بأذهاننا مُرتبِطاً بالاخضرار والحلاوة.. في دكّان بوتكاميل أيضاً تجد المواد الغذائية.. الملابس.. الأحذية.. الطناجر.. الفؤوس.. المناجل.. السكاكين.. موس بوحلقة الأحمر.. الحبال.. الفنارات.. الحنّاء.. وحتى الأسبرو.. صابون السُّوسي الأخضر الذي يُباع بالميزان.. أشياء كثيرة كانت تُباع بالميزان: الفحم.. القاز.. الزيت.. الصباغ بكل ألوانه.. التوابل.. دكان بوتكاميل هو (مول) ذلك الزمان.
    حين تأتيه ستأخذ بضاعتك حتى وإن كنت لا تملك نقوداً.. فـ (بوتكاميل) لديه دفتر كبير للديون.. ينتظرك إلى الحَوْل لتبيع غلتك أو حوالاك.. وربما إلى حولين أو أكثر.. ويمكنك تقسيط الدين.. أو يمكنه أن يُقايضك.. يأخذ شاة أو غلّة.. إنه زمن التوسعة.
خالي بوتكاميل لم يكن استثناءً.. فتقريباً كل التجار يفعلون ذلك.. غير أنني ذكرت بوتكاميل كنموذج لتجار ذلك الزمان لأنه كان جارنا بالبيت.. أو على الأصح كنا جيرانه.. الكمّ ع الكمّ.. لأننا كنا في أرضه.. وكانت سيارته (لاندروفر).. (ما تغرقش في الشتا).. كانت تلك ميزتها الظاهرة.. يذهب في الصباح الباكر إلى اسلنطة.. ويعود بعد المغرب.. حين أذهب معه يحلو لي أن أقف في مؤخر السيارة.. لأستمتع بمشاهد الطريق.. فيوصيني خالي بوتكاميل: (راك اتطيح).. واسلنطة قرية صغيرة هادئة.. لكنها كانت تعج بالحركة يوم السوق.. يأتيها البادية الجنوبيون.. حتى بادية (البر الفوقي).. يجلبون بعض شياههم.. أو السمن والبيض والديوك.. أو الجلود.. يقايضونها بالخضروات من (بوشناف الخزعلي).. ويطحنون غلّتهم في طاحونة (بواحقيفة الحاسي).. ويشربون (رانجاتا حسن صداقة) في القهوة.. الرانجاتا التي تُبرّد داخل شوال في مياه البئر.. ذلك زمن توسعة التجار على الفقراء.. حيث لا أحد يعود من السوق خالي الوفاض.. حتى أولئك الذين يجيئون إلى السوق ببضاعة مُزجاة.. يجدون بوتكاميل وأقرانه يوفون لهم الكيل.
    الدرس الذي يُقدمه لنا بوتكاميل وأمثاله من التجار.. هو أن التاجر ليس مجرد شخص يملك بضاعة يبيعها للناس.. بل هو شخص مسؤول عن إرساء منظومة من قِيَم التعامل.. وهو يُدرك أنه يتاجر مع الله قبل البشر."
- رواية الكاتب القاص احمد يوسف عقيلة

 

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

Harvard University

  (علماء ) من جامعة هارفارد الامريكية الشهيرة (Harvard University )، كشفوا منذ مدّة عن نجاحهم في تطوير إطارات سيارات من المطاط يمكنها أن تعيد لحام نفسها ذاتيا عند إصابتها أثناء قيادة السيارة.
  وقد تم تطوير هذا المطاط الهجين على يد باحثين في كلية “جون أي بولسن للهندسة والعلوم التطبيقية” التابعة لجامعة هارفارد الأميركية بعد بحوث تم تمويلها من بعض شركات صناعة الاطارات الخاصة ! ..أشهر خريجيها مارك زوكيربرغ (صاحب شركة الفيس بوك) ،باراك اوباما ( دكتوراة في القانون) ، بيل غيتس (صاحب شركة مايكرو سوفت ) ،جون كينيدي (علاقات دولية ورئيس الولايات المتحدة الامريكية (1961-1963).. جامعة هارفارد هي جامعة (خاصة) مؤسّسها هو السيد جون هارفارد عام 1636، ميزانيتها السنوية حوالي 36 مليار دولار اغلبها تمويل بحوث من شركات القطاع الخاص وبعض التمويل من الحكومة يُشترط لدفعه نجاح الجامعة في البحوث ومكانة خريجيها العلمية لفائدة المجتمع وكذلك رسوم الطلبة الدارسين ..تقع الجامعة في مدينة كامبردج بولاية ماستشوستس الأمريكية...
....والكلام بلا معنى ....سفاهة !