متلازمة ستوكهولم .... Stockholm syndrome
هو مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد او (الفردة) عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف...او بعض من الشعب مع مُستبده ...
أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم عاصمة السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص عام 1973 على بنك كريديتبانك هناك ، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لعدة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع مُختطفيهم .. وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.
يقول علم النفس بخصوصها :عندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير، فأن الضحية تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع ، وذلك من خلال الاطمئنان للجاني، خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان أو الاهتمام حتى لو كانت صغيرة جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها وتبدو له كالشيء الكبير جداً. و في بعض الأحيان يفكر الضحية في خطورة إنقاذه، وأنه من الممكن أن يتأذى إذا حاول أحد مساعدته أو إنقاذه، لذا يتعلق بالجاني.
وعلى صعيد المجتمع، يمكن ملاحظة هذا التأثير في الأنظمة القمعية، عندما لا تملك السلطة شرعيتها من الناس، فتصبح وسيلة الحكم القمعية ضاغطة على افراد المجتمع، ولمدة طويلة، يطور خلالها الافراد علاقة خوف من النظام، فيصبح المجتمع ضحية النظام، ويدرك النظام هذه الحالة مع الوقت، حتى يتقن لعبة ابتزاز المجتمع. فيعتاد الشعب على القمع والذل لدرجه تجعله يخشى من التغيير حتى وإن كان للأفضل ويظل يدافع عن النظام القمعى ويذكر محاسنه القليله جدا ويتناسى مظاهر القمع والفساد الكثيرة. ...مرض قد يصيب عامة الناس ...إما ان يُصيب طبيبة او طبيب أو أستاذا وبعض من يعتقدون انفسهم (نخبة) القوم .... ..فتلك طامة كبرى ...نحتاج للتوقف عندها كثيرا ....!
هو مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد او (الفردة) عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف...او بعض من الشعب مع مُستبده ...
أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم عاصمة السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص عام 1973 على بنك كريديتبانك هناك ، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لعدة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع مُختطفيهم .. وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.
يقول علم النفس بخصوصها :عندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير، فأن الضحية تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع ، وذلك من خلال الاطمئنان للجاني، خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان أو الاهتمام حتى لو كانت صغيرة جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها وتبدو له كالشيء الكبير جداً. و في بعض الأحيان يفكر الضحية في خطورة إنقاذه، وأنه من الممكن أن يتأذى إذا حاول أحد مساعدته أو إنقاذه، لذا يتعلق بالجاني.
وعلى صعيد المجتمع، يمكن ملاحظة هذا التأثير في الأنظمة القمعية، عندما لا تملك السلطة شرعيتها من الناس، فتصبح وسيلة الحكم القمعية ضاغطة على افراد المجتمع، ولمدة طويلة، يطور خلالها الافراد علاقة خوف من النظام، فيصبح المجتمع ضحية النظام، ويدرك النظام هذه الحالة مع الوقت، حتى يتقن لعبة ابتزاز المجتمع. فيعتاد الشعب على القمع والذل لدرجه تجعله يخشى من التغيير حتى وإن كان للأفضل ويظل يدافع عن النظام القمعى ويذكر محاسنه القليله جدا ويتناسى مظاهر القمع والفساد الكثيرة. ...مرض قد يصيب عامة الناس ...إما ان يُصيب طبيبة او طبيب أو أستاذا وبعض من يعتقدون انفسهم (نخبة) القوم .... ..فتلك طامة كبرى ...نحتاج للتوقف عندها كثيرا ....!
مفتاح بوعجاج