أيها الساهر تغفو ....تذكُر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرحُ ......جدّ بالتذكار جرحُ
"كنت طالباً من ضمن طلبة مدرسة الميدان الإبتدائية الإعدادية التاريخية بمدخل مدينة البيضاء الغربي والتي درس بها الكثير من الطلاّب فترة الستينات (تمً هدّها والكثير من المباني التاريخية القيّمة والجميلة بمدخل المدينة خلال العهد السابق بداية الثمانينات ) ، ..وكان هُناك ملعب مفتوح مُقابل تللك المدرسة نلعب به وقت فراغنا ، كان معروفاً بأسم ملعب التنس والذي كان مجاوراً لمبنى (دار اليُمن) الخاصة بإقامة الملك إدريس بالبيضاء، رحمه الله ، حدث يوماً إن وقعت كرة القدم داخل ذلك السور المتواضع الخاص بدار إقامة الملك ..قفز احدنا من على السور لإحضار الكرة ..والذي فوجىء بوجود الملك بحديقة الدار والذي بادره بالسؤال مع إبتسامته ..ماذا تُريد يا أبني ! ..اُريد تلك الكُرة يا سيّدي.. "تفضّل خذها ...لكن مرة ثانية يا ابني ..أدخلوا البيوت من ابوبها "..عندما حكاها لنا صديقنا وهو مُنبهر ..ظلّ ذلك الدرس البليغ معنا لليوم حتى في داخل بيوتنا ...."
- رواية الاستاذ عبد الرازق بوحوية (الصورة اعلى ) ، احد رموز البيضاء العفيفة ومن جيل الزمن الجميل ..رحمه الله (ديسمبر 2020 ) .
- الصورة ..جزء من مدخل المدينة الغربي الجميل في الستينات قبل تشويهه ..حيث تقع دار اليمن وملعب التنس الشهير ...