نور العين والجوبة
بعيدة
..
حنّ القلب لاوهامه يريده ..
حاله حال من فارق اوليده..
غادرت السيدة الفاضلة والمصلحة الاجتماعية والإعلامية والاديبة الليبية خديجة الجهمي (بنت الوطن) (مواليد بنغازي 15 مارس 1921 - 11 أغسطس 1996) ، رحمها الله ،غادرت مدينتها بنغازي فى منتصف الستينات إلى طرابلس لأسباب أسرية وعمل ...فحنّت كثيرا الى بنغازى موطن صباها وذكرياتها وميلادها وأسرتها ، خلال إقامتها هناك ...جادت قريحتها بهذه الكلمات الشعرية وهي الأديبة والمصلحة الاجتماعية والإعلامية القديرة والمُحترمة ، وقت نالت المرأة في ليبيا كثير من حقوقها المدنية والأدبية والإنسانية في عهد المملكة الليبية وعلى رأسها حرية الكتابة و التعلّم و الانتخاب والترشّح وتولّي الوظائف والعمل،حق لم تنله النساء في كثير من المجتمعات الأخرى بالمنطقة ذلك الوقت وبعضها حتى الآن ،تلقّف تلك الخاطرة الفنان الليبي الاصيل محمد مرشان ..فجعلا منها عملا فنيًا انسانيًا وتُراثاً ليبياً حيًا وراقيًا اصبح من التراث الفني والادبي الليبى الخالد ،قد يكون غائبا عن الاجيال التى عاشت فى ظل أنظمة الجهل والتجهيل والفقر الفكري والإنساني والخواء المعرفي والروحي وغياب الفن الرفيع الذى يرّبيّ ويشبع الأرواح والأنفس بالمعاني الكريمة والإخلاق الفاضلة ومكارم العلاقات والحنين الراقي قبل ان تشبع البطون وتتلوّث الأفكار وتتراجع اليوم كثير من تلك الحقوق والمعاني والتعبيرات النبيلة ....
حنّ القلب لاوهامه يريده ..
حاله حال من فارق اوليده..
غادرت السيدة الفاضلة والمصلحة الاجتماعية والإعلامية والاديبة الليبية خديجة الجهمي (بنت الوطن) (مواليد بنغازي 15 مارس 1921 - 11 أغسطس 1996) ، رحمها الله ،غادرت مدينتها بنغازي فى منتصف الستينات إلى طرابلس لأسباب أسرية وعمل ...فحنّت كثيرا الى بنغازى موطن صباها وذكرياتها وميلادها وأسرتها ، خلال إقامتها هناك ...جادت قريحتها بهذه الكلمات الشعرية وهي الأديبة والمصلحة الاجتماعية والإعلامية القديرة والمُحترمة ، وقت نالت المرأة في ليبيا كثير من حقوقها المدنية والأدبية والإنسانية في عهد المملكة الليبية وعلى رأسها حرية الكتابة و التعلّم و الانتخاب والترشّح وتولّي الوظائف والعمل،حق لم تنله النساء في كثير من المجتمعات الأخرى بالمنطقة ذلك الوقت وبعضها حتى الآن ،تلقّف تلك الخاطرة الفنان الليبي الاصيل محمد مرشان ..فجعلا منها عملا فنيًا انسانيًا وتُراثاً ليبياً حيًا وراقيًا اصبح من التراث الفني والادبي الليبى الخالد ،قد يكون غائبا عن الاجيال التى عاشت فى ظل أنظمة الجهل والتجهيل والفقر الفكري والإنساني والخواء المعرفي والروحي وغياب الفن الرفيع الذى يرّبيّ ويشبع الأرواح والأنفس بالمعاني الكريمة والإخلاق الفاضلة ومكارم العلاقات والحنين الراقي قبل ان تشبع البطون وتتلوّث الأفكار وتتراجع اليوم كثير من تلك الحقوق والمعاني والتعبيرات النبيلة ....