حنيـــــــــــــن الودّة ...
تحية ود ومحبة وشكر لمن سأل عنّا ودعى وكتب ..وسلام لهم ولكم جميعاً ابعثه رفقة هدية تُراثية اصيلة كما صاحبها ، جاءتني ، فكانت حنينا وبلسما واُنساً ، كما هم الاصيلين :
سرق النوم من عيني حنين انياقي ،،
وجد الجديد ،، وسال دمع الماقي ،،
هذا البيت للشاعر خالد الرعيدي البرعصي / البيضاء ...زاد عليه الشاعر عزالدين ريش ابيات رائعة منها :
حنين الودّة ،،
سرق نومها عيني ،، بطول المدة ،،
وشايب رقيق العود خشنة يده ،،
تهندب ورجّب في المراح التاقي ،،
وعيل ايدوجل بين بوه وجدّه ،،
ان كان اضحكوله ما يسال الباقي ،،
يكبر بينهم ويجي كيفهم لابدا ،،
وبيش ما سقى باته ايجيه الساقي ،،
حنين وهدرة ،،
حنين ودايد ،،
كل يوم في وذني اتقول قصايد ،،
ولمة ابوادي ،، يعرفوا العوايد ،،
روس يفهموا في الدي موش دناقي ،،
القذّار قذّر ،، والمرايف زايد ،،
واللي عفس في النار بايت شاقي ،،
لا امعاه راحة ،، لا اتروم وسايد ،،
وباقي الخبر بيني وبين اوراقي .....
