بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 نوفمبر 2019

اولويات ...

    " كلمتي بإختصار ووضوح ..هو اننا يجب ان نحثّ طلابنا وطالباتنا خاصة في بحوث الدراسات العليا في المجالات الإقتصادية ، ان يتجّهوا إلى الدراسة والبحث في تجربة ليبيا الإقتصادية والتنموية والإدارية الناجحة بعد الإستقلال (1951- 1968) وبكل فروعها لنستفيد منها اليوم ونتعلّم من تجربتها التي لائمت ظروفنا المحلية يوماً ..ومنها ننطلق ..بدل هذا التهافت على عناوين اخرى قد تكون صالحة لبيئات ومجتمعات اخرى سبقتنا كثيراً ولم تتعرّض لما تعرّضت اليه بلادنا ..والتي من العادة بعد الأنتهاء منها والحصول على (الشهادة) ، تُرمى بسلاّت القمامة التي امتلاءت بها حتى فاضت ..بينما الاقتصاد عندنا يترنّح ذات اليمين وذات الشمال ..كان عندنا مشروع إقتصادي وإستراتيجية وطنية بالخصوص ..صحيح لم تكتمل وتوقفت بعد سبتمبر 1969 ولليوم ....لقد ان لنا العودة لها ودراستها والإستفادة منها بل وحتى الرجوع إلى اساسياتها ومحاولة إستكمالها ، وخاصة عن طريق مراكز البحث العلمية المتخصّصة والجامعات والمعاهد والمهتمّون بالإقتصاد وحتى الإدارة "
كلمتي في إحدى الندوات الإقتصادية (2016) لمحاولة حلّ مشكلة السيولة ، بعد ان سمعت احدهم يتحدّث لساعة كاملة عن (النظرية الكينزية والنظرية الكلاسيكية والفرق بينهما ) ...العنوان مهم وجاذب ولكني اعتبرته قفز على الواقع وليس مهمّاً او(urgent ) في ظروفنا الحالية كما كثير من البحوث والتنظيرات والندوات .. " الطريق المقفل قد لا يجبرك على التوقف فقط ، بل قد يُجبرك احياناً على الرجوع " (الصادق النيهوم) ..

ليست هناك تعليقات: