..الفائز الحقيقي اليوم هو الشعب والمجتمع والحكومة والإدارة الروسية ..ظهر لنا منه ما كان خافياً ومشوّشاً عنهم خلال السنوات الماضية .شعب كريم ، مؤدب ، خلوق ، أمن ، صبّار ، خدوم ، ومثقف وجميل ،مدني متجانس متحضّر، يحترم ضيوفه من كل الاجناس والالوان ، فهم قبل ظهور (الايديولوجية) الشيوعية كانوا هم احفاد الأدب والفن والثقافة الانسانية الراقية ( دوستويفسكي –مكسيم غوركي –تولستوي وغيرهم ).. ظهرت البلاد ببنية تحتية خدمية ممتازة ، وإعلام مهني راقٍ ، وسائل نقل ، طرق ومواصلات بكل الانواع ، نظافة ..بيئة جميلة ومدن وقرى وملاعب رائعة .. اظهر لنا الإعلام سابقاً وكثير من النقّاد ان بوتين عسكري مُخابراتي ، دكتاتور ...اقول ..هكّي الدكتاتورية والا بلاش ، بدأت تلك (الدكتاتورية (المدنية)) يوم سقوط ما كان يسمى بـ(الإتحاد السوفييتي) والذي كان (ملموماً) بالقوة تحت دكتاتورية شعارات أيديولوجية فاسدة ..وليس تحت مصالح إقتصادية للناس والشعوب ، فأنهار سريعاً ، بينما توحدّت في نفس الوقت مجتمعات ودول اخرى قريبة ومنها ما كان يتبعه بسبب المعرفة أن الإقتصاد الصحيح يوحّد والايديولوجيا الفاسدة والكاذبة تفرّق وتُفسد ...الشعب الروسي الذي سمعنا عنه الامس ..ليس هو الذي رأيناه خلال كاس العالم 2018..فقد تغيّر كثيرا للافضل ..ولا شك انه كانت هُناك تضحيات ومسارات صعبة وإصرار والرضى بدفع الثمن ، كما هي عبارة بوتن الشهيرة " الطريق نحو بناء المجتمعات الحرة والكريمة لم ولن يكون بسيطاً ، كانت هناك دائماً صفحات تراجيدية وصفحات مجيدة في تاريخنا على هذا الطريق (tragic and glorious pages in our history )"...ايضاً لا يمكن لنا ان نتجاهل حقيقة ان روسيا قد دخل إقتصادها خلال فترة الاستعداد والمباريات وحتى الآن ..ما يقارب 867 مليار روبل (حوالي 14 مليار دولار)، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز" وبناءا على دراسة من (الفيفا)....
شكرا روسيا ومبروك للشعب الروسي ..فقد عدت مرة اخرى للتاريخ ..
شكرا روسيا ومبروك للشعب الروسي ..فقد عدت مرة اخرى للتاريخ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق