كنتُ
طفلاً ، توفي شقيقي الأكبر الوحيد و الجميل إدريس ، والذي يكبرني بسبع سنين
..بعد ايام وجدت حنّي ( جدتي ) سالمة (والتي كانتhttps://youtu.be/CNSx6Ik92Ys تحبّه كثيراً كثيراً ) ، وجدت اثار واضحة لقدميه في اخر باحة البيت التُرابية
حيث كان يلعب عادة لعبته المُفضّلة تحت شجرة التين ..بنتْ حولها سياجاً من
لوح حتى تقيهما وتحفظهما من هبوب الرياح وغيرها ...لكن بعد قدوم فصل الشتاء ،ازالت أمطار الشتاء تلك الاثار
...بكت كثيراً ..لم تهدأ إلا عندما رأت ان ازهاراً برّية وفراشات جميلة قد
حلّت محلّها في الربيع ...او هكذا كان يبدو لي ...فقد كنت صغيراً وبريئاً ...
https://youtu.be/CNSx6Ik92Ys
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق