الاسبوع الماضي (20-12-2015 )، حيث قصد الكثيرون مالطا والصخيرات .. ..كنت رفقة زملائي
بمفوضية المجتمع المدني على مستوى ليبيا بزيارة مناطق طرابلس ..غريان
..الاصابعة.. الزنتان ..جادو ..الرجبان .....ومعظم المناطق حولها في الجبل
الغربي حيث كان الحوار ليبي ليبي بالفعل والواقع ...حيث قمنا بإفتتاح
فرع المفوضية في دار البلدية بجادو ....كان المفروض ان تستمر زيارتنا
لغدامس ..لكن الظروف الخارجة عن الارادة وضيق الوقت لم تسمح !.....في جادو
..كانت الاقامة وسط أهلنا هناك ..كانت العزايم والكرم الليبي الامازيغي
والترحاب والاحترام هو سيد الموقف ..... صباحًا مبكرًا ..رأيت مدرسة
للمرحلة الاساسية من فرندا الاستراحة حيث أقمنا ...سمعت إفتتاح المدرسة
بالنشيد الوطني الليبي بأصوات الطلبة والطالبات ..كم كان مؤثرّا ان اسمعه
قلب تلك البقعة البعيدة عن الاعلام...والفتنة ...علم الاستقلال كان سيد
الموقف في كل تلك الامكنة ...العشية كان اللقاء في دار الاستاذ الاديب
والشاعر والمؤرخ بوبكر صقر في الرجبان ...حيث زرنا بعدها دار التراث التي
جمعت معظم تاريخ الجهاد والتأسيس في ليبيا ...أنتهت بزيارة اول زاوية
سنوسية بالجبل الغربي (بناءً على رغبتي ) في الرجبان والتي بناها المجاهد الشيخ ابوالقاسم
العيساوي بناءً على موافقة السيد محمد بن علي السنوسي رحمة الله عليهم
اجمعين .. ، والتي أصبحت اليوم منارة للعلوم الشرعية وجدنا بها طلبة
وطالبات المنطقة وما حولها ...ما رايته يجعلني اقول ان دواخل ليبيا وشعبها
الطيب وفي كل انحاء الوطن وبكل طوائفه وتركيباته الثقافية والمناطقية ، لا
يزل بخير وفعلا صدق الملك ادريس السنوسي مؤسّس وزعيم الوطن رفقة المؤسّسين
والمجاهدين من كل انحاء ليبيا عندما أستهل خطاب الاستقلال في عام 1951
بقوله (أُهنيء الامة الليبية الكريمة ) ...الفتنة حيث الاعلام والمناصب
والسلطة والايديولوجيات والاحزاب المتناحرة ...الشىء الوحيد المُزعج
...كان البرد الشديد !...حفظ الله ليبيا
.....1-صورة الملك ادريس والحسن الرضا رحمهما الله ..بدار التراث في الرجبان ..اُخذت من بقايا كتاب مدرسي لطالب من ذاك الزمن ...2-الصورة بالزاوية السنوسية الرجبان ..3-امام دار التراث ...
.....1-صورة الملك ادريس والحسن الرضا رحمهما الله ..بدار التراث في الرجبان ..اُخذت من بقايا كتاب مدرسي لطالب من ذاك الزمن ...2-الصورة بالزاوية السنوسية الرجبان ..3-امام دار التراث ...
- د.مفتاح بوعجاج ،رئيس مفوضية المُجتمع المدني/ 20-12-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق