بعيدًا عن الخراريف والاحلام بالملائكة وهتافاتها وجو رابعة، وقريبًا من واقع الحياة وإبداعاتها لمن يصنعونها :
كانت إحدى رحلات الخطوط الامريكية بمطار نيويورك الدولي (United Airlines) قد أُلغيت..فبدأت إحدى الموظفات تقوم وحيدة بإجراءات إعادة تسفير ركاب الرحلة، المزدحمين والغاضبين على رحلة أخرى لنفس الشركة...فجأة تقدّم أحد المسافرين الغاضبين شاقًا الصفوف بدون إحترام للطابور الطويل ! ورمى تذكرته بقوة على الطاولة امام الموظفة قائلاً وبغضب شديد "انا يجب ان اكون على هذه الرحلة وفي الدرجة الاولى !"..ردّت الموظفة .."سيدّي..سأكون سعيدة بمساعدتك ..وستكون الامور بخير وكما تريد ..فقط دعني أساعد من هم قبلك في الطابور "...لم يأبه الراكب بما قالته الموظفة ورد بغضب وبصوت عالي سمعه كل الركّاب .."هل لديكِ فكرة عن من اكون أنا !"..أبتسمت الموظفة ،ثم تناولت مكبّر الصوت والذي كان يُسمع في كل ارجاء المطار وردّدت "ارجو الانتباه من فضلكم ..هنا يوجد راكب بالبوابة رقم 14 ..والذي لا يعرف من هو..رجاءًا على من يستطيع مساعدته والتعرّف عليه القدوم إلى البوابة رقم 14" ...ضجّ كل من كان في الطابور بالضحك بهستيريا وتغيّر جوهم إلى الابتسام ..زمجر الراكب ورد عليها بكلام قبيح ! ..فما كان منها إلا ان أستمّرت في عملها وعلى وجهها إبتسامة قائلة له ،"انا متأسفة ..كل ما عليك عمله هو ان تأخذ دورك الطبيعي بالطابور وسيمكنك ايضا إضافة أى الفاظ قبيحة أخري عندما يحين دورك "
كانت إحدى رحلات الخطوط الامريكية بمطار نيويورك الدولي (United Airlines) قد أُلغيت..فبدأت إحدى الموظفات تقوم وحيدة بإجراءات إعادة تسفير ركاب الرحلة، المزدحمين والغاضبين على رحلة أخرى لنفس الشركة...فجأة تقدّم أحد المسافرين الغاضبين شاقًا الصفوف بدون إحترام للطابور الطويل ! ورمى تذكرته بقوة على الطاولة امام الموظفة قائلاً وبغضب شديد "انا يجب ان اكون على هذه الرحلة وفي الدرجة الاولى !"..ردّت الموظفة .."سيدّي..سأكون سعيدة بمساعدتك ..وستكون الامور بخير وكما تريد ..فقط دعني أساعد من هم قبلك في الطابور "...لم يأبه الراكب بما قالته الموظفة ورد بغضب وبصوت عالي سمعه كل الركّاب .."هل لديكِ فكرة عن من اكون أنا !"..أبتسمت الموظفة ،ثم تناولت مكبّر الصوت والذي كان يُسمع في كل ارجاء المطار وردّدت "ارجو الانتباه من فضلكم ..هنا يوجد راكب بالبوابة رقم 14 ..والذي لا يعرف من هو..رجاءًا على من يستطيع مساعدته والتعرّف عليه القدوم إلى البوابة رقم 14" ...ضجّ كل من كان في الطابور بالضحك بهستيريا وتغيّر جوهم إلى الابتسام ..زمجر الراكب ورد عليها بكلام قبيح ! ..فما كان منها إلا ان أستمّرت في عملها وعلى وجهها إبتسامة قائلة له ،"انا متأسفة ..كل ما عليك عمله هو ان تأخذ دورك الطبيعي بالطابور وسيمكنك ايضا إضافة أى الفاظ قبيحة أخري عندما يحين دورك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق