بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 أغسطس 2019

الدين لله والوطن للجميع ...

    

    بدايات طيّبة لحلم نبيل ، التقت فيه المسيحية مع المُسلمة في وطن واحد للجميع :
المجلس العسكري في السودان ،أستطاع بعد خلعه عمر البشير، تلبية لرغبة السودانيين في إنتفاضتهم بعد ثلاثة عقود من حكمه وإخوانه ، ان يضبط الامن وحركة الشارع والحد من الإضرار بأمن السودان (الباقي) وسيادته وان يُبعد القوى الخارجية المتطرّفة والمؤدلجة والمُخرّبة وعدم تدخلّها في الشأن السوداني الداخلي وعن الشارع وعن الإنتفاضة ، وايضاً كان للتيار المدني الوطني النخبوي تأثيره الواضح في توصيل فكرة ان (الحكم المدني) هو المطلب الأصل ، ولا يتعارض ذلك مع وجود مؤسّسة جيش قوية وحرفية ووطنية ترعى الوطن وتحميه الان وغداً ..فوصل الإثنان إلى قناعة انه خلال المرحلة الإنتقالية (13 شهراً ) ، لابد من مرحلة إنتقالية تجمع الإثنان في مجلس سيادي (مدني عسكري ) ، لحكم السودان من خلال إعلان دستوري اتفق عليه الطرفان بالتراضي والوفاق ...إختراع املته الظروف وضرورات حفظ الوطن وتحقيق المطالب والوصول بالسودان لمستقبل افضل ،يتعايش فيه الجميع ما عدى القوى المتطرّفة ذات المشاريع البعيدة عن الهوية الجامعة ...والتي فرّقت يوماً بين الأمة السودانية الواحدة وكادت ان تقسّم حتى المُقسّم ، بسبب إلغاؤها لحقوق المواطنة وإستشراء الفساد وجعل حياة السودانيين صعبة وضنكا خلال عقود ...