أحدهم يسأل بكل برود متأنقًا : (اذكر لنا حسنة واحدة تركها العهد الملكي !) ...الحقيقة تزاحمت الكلمات والحروف عندي فصار يضيق صدري ولا ينطق لساني إلا بعد وقت طويل وانا مستاعظ !...: العهد الملكي لم يترك حسنة كما تفضلّت ،لقد ترك دولة بكامل مؤسساتها الشرعية الدستورية ،إلا اذا كانت الدولة بمعناها المؤسسي والدستوري هي عندك من السيئات ،ولم يترك سلاحًا خارج الشرعية ،ولا حتى رمانة واحدة (غير مدفع الافطار او امثال هذه المعلّم يشرح العلوم ولا يشرح الكتاب الاخضر والكتب الصفراء والسوداء اليوم ) ،ولا أحزاب بطونها جوة ورؤسها في الخارج ،ولا إرهاب، وترك راية ونشيد ودستور ودولة ،ولم يترك فتنة بعده ،ولا اسلحة ولا قتال ولا أزمة وترك الدولار بـ30 قرش ولا أزمات دولية ولا محلية وأسألوا اهل التاريخ الاسوياء !،السيئة الوحيدة التى تركها ،هي امثالك من الجاحدين لنعمة الله والحق والانصاف والرؤية الصحيحة لتاريخ الوطن ومن صنعوه يومًا من كثبان الرمال .
وهنا استيقنت لم العشم لا يزل مستمرًا .....!
وهنا استيقنت لم العشم لا يزل مستمرًا .....!