بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

تذكير بسيط لجماعة ...(النكبة)


هنا لا ادافع عن من جائوا بعده ...
حشر النظام السايق الليبيون والليبيات للشرب من خزان كبير واحد يأتي من خزان مائي واحد غير متجدّد من الجنوب أنحنى معها كثير من نخيل التمور الباسقات وجفّت بسببه الكثير من الواحات الجميلة ...رغم ان بحر واسع امامنا ..وامطار الجبل الاخضر التي تصل نسبة سقوطها لنفس نسبة سقوط الامطار في دولة مثل اسبانيا ..لكنها هناك تذهب لمجمعات وخزانات تشرب منها المدن وهنا تذهب سيولا تجر معها تربة الجبل الغنية إلى البحر ...حشرهم في مجموعة بنوك حكومية يكتظ امامها اللالاف الامس واليوم ...حشرهم في وظائف حكومية بعد ان قضى تماما على القطاع الخاص وأمّم الاملاك الخاصة وجعلهم يتسولون مرتباتهم وكرامتهم معها ...منع القطاع الخاص في ان يشارك في التنمية والبناء والعمار ..وصل العجز في بيوت السكن للمواطنين نهاية عام 2011 إلى مليون وحدة سكنية رغم المليارات المخزّنة لغرض كان في نفسه وليس حبًا فينا تحت شعارات واهية مثل البيت لساكنه والارض ليس ملكاً لاحد ....الغى تعلّم اللغة الانجليزية وجعل الليبيون والليبيات بدون مفتاح للتطور والتنمية البشرية وفرض عليهم مصطلحات مثل شاطر ومشطور وبينهم طازج وان شكسبير تعني الشيخ الزبير وان الدجاجة تبيض والديك لا يبيض ..الغى الادارات المحلية وحل محلها قزميات اسماها المؤتمرات او الكومونات الشعبية ..قال عنها السيد بوزيد دوردة يوم كان (امين اللجنة الشعبية العامة ) ..لا استطيع ان ارد على الاف التلفونات يوميا من راس اجدير وحتى امساعد والجنوب ..حتى اللي يبي عجل لسيارته يكلمني ! ...كان يردد ..لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر ..ولكنه كان من جعل الليبيين بسياساته يتسوّل العالم دقيق وفول وحمّص بعد ان كان اهلنا يزرعونها ..اقفل تجارة الاعلاف الخاصة وجعل منها مؤتمرات فلاحية يتناحر سادتها على وظائفها ..تستعمل فيها الشنان الحمر والزرق على تقسيم الغنائم فيها بينما تموت اغنام الموالين الاصيلين لها ...ادخلنا في حروب مع مصر وتشاد وقضايا إرهاب كلوكيربي وملهى برلين لا ناقة ولا جمل لنا فيها ..منع بيع الفلاحين لمنتجاتهم وصنع شركات وهمية كشركة التسويق الزراعي ..تستلم رباطي المعدنوس والكسبر وشوالات البصل من الفلاحين بإيصالات صباحا وتعدمها اخر النهار بدون ان تصل للناس ..قليل من كثير اردت به ان أذكر جماعة ...(النكبة) ! ...إن كان هناك تحسّر عندي ...فهو تحسر على ما قبل نكبة 1969....دفع الليبيون والليبيات ثمن 42 سنة عجفاء ..ومعه اوجاع والام 5 سنوات من التيه قد تُرجع وعيا كان مفقودا عن ماهية الدولة المدنية الخادمة ..واراه اليوم أتي ...رغم الثمن الباهظ ....ولنا عودة ان شاء الله