بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 أبريل 2016

كوبا كاسترو ...والدرس




للجوع والفقر ..أوجه متعددة ...
بعض الاراء السياسية تميل إلى أن الولايات المتحدة الامريكية قد تركت كوبا بعد (ثورة) تزعمها فيدل كاسترو في يناير 1959 وبعد محاولات عدة لقلب النظام فيها ..تركتها كنموذج شيوعي أيديولوجي قريب من شواطئها، لما ستؤول عليه حال أي بلاد تتبنى هذا النوع من الاستبداد والايديولوجيا والشعارات الرنانة..ولتكون عبرة ودرسًا لمن يريد الشيوعية او اية ايديولوجية شعاراتية ..فعلا اليوم كوبا بعد كل تلك الشعارات عن محاربة الامبريالية والاستعمار والتحرير والاممية والاشتراكية والاستاذية و(طرد القواعد الاستعمارية! (..أصبحت قاعا صفصفا ومكانا للبؤس والفقر والمرض والاميّة وهجرتها كل رؤوس الاموال والمبُدعين والفنانين والادباء...  وشعب أمي لا يعرف إلا شعارات كاسترو وتشي جيفارا ..مصور أمريكي   Joahim Eskildsenسبق زيارة اوباما في أول زيارة لرئيس أمريكي منذ عقود لكوبا أثر قطيعة سياسية ودبلوماسية ومنذ اكثر من 50 عامًأ ..التقط كثيرا من البؤس للحالة الكوبية في كثير من مدن وارياف كوبا ...وكأنه يقول (Cuba has    ..        today ... but Slogans ...)  nothingكوبا لم تعد تملك اليوم شيئا غير ..)الشعارات الرنانة )...
هو فعلاً درس لجماعة (النكبة) ... كاسترو رغم إدعائه للديموقراطية الشعبية قد ورّث أخاه راؤول السلطة في كوبا ..أعدم وقتل الالاف ..منع حرية الكلمة ..أمم ممتلكات الناس وقطع الارزاق ..منع الفن والادب وجعل من خطاباته الملتهبة هي كل شىء (خطب مرة لاكثر من 7 ساعات متواصلة وقع بعدها على الارض مُرهقًا وبدون ان يعرف الناس ماذا كان يريد غير (قتال الامبريالية) في كل أرجاء الكرة الارضية ! ..بينما يموت سكان كوبا من الجوع والفقر ..والذي له أوجه كثيرة ومتعددة متعددة ...معظم البحّاث والاقتصاديون يقولون ان كوبا ...حتى بعد تغيير هذا النظام ..ستستمر في هذا البؤس والشقاء سنوات عديدة للتخلص من مجرّد ..اثاره ...!..